20 قول لسادغورو عن الـ"كارما"
أقوالٌ عن الـ"كارما" من شأنها تبديد الخرافات وإضفاء الوضوح على كلمة أسيء فهمها على نطاق واسع: كارما
ArticleNov 30, 2024
"كارما" تعني أنّك صانعُ حياتك.
في كلّ لحظة من حياتك، تقوم بفعلٍ ما – جسديًّا، فكريًّا، عاطفيًّا، وعلى مستوى الطاقة. كلّ فعلٍ يَخلق ذاكرةً معينة. هذه هي "كارما".
التفاني يهدم الـ"كارما" ويقود إلى التحرّر.
"كارما" تعني الفعل والذاكرة معًا. لا توجد ذاكرةٌ بلا فعل ولا يوجد فعلٌ بلا ذاكرة.
لا يمكن لطبقات الـ"كارما" القديمة أن تلتصق بك إلّا إذا استمرّيت في إضافة طبقاتٍ جديدةٍ من الغراء الكارميّ.
"كارما" ليست في فعلك - إنّها في إرادتك. ليس محتوى حياتك بل سياقها هو الذي يخلق "كارما".
تعمل الـ"كارما" عبر ميولٍ معيّنة. ولكن مع بعض اليقظة والتركيز، يمكنك دفعها في اتجاهٍ مختلف.
من بين جميع أنواع الـ"كارما"، استخدام القوى السحريّة لتحقيق مصلحةٍ شخصيّةٍ أو لإيذاء الآخرين له أسوأ العواقب على الشخص نفسه.
"كارما" أشبه بتسجيلاتٍ قديمةٍ تعيد تشغيل نفسها باستمرار. اليوغا تعني جعل الحياة ليس مجرّد إعادة تشغيل، بل إمكانيّةً وتجربةً عميقة.
الفعل الواعي لا ينتج الـ"كارما" - ردّ الفعل ينتجها.
أيًّا كان النشاط البدنيّ الذي تؤدّيه - إذا أدّيته بانخراطٍ وفرح، تكون "كارما يوغي".
لا شيء يحدث بالصدفة هنا. الوجود الماديّ بأسره يحدث بين السبب والنتيجة.
الـ"كارما" تعني أنّ حياتك من صنعك. التراكم الكارميّ يمكن أن يكون إمّا دافعًا أو عبئًا - ذلك خيارك.
لا يهمّ ما نوع الـ"كارما" التي جَمعتَها في الماضي، كارما اللحظة الحاليّة دائمًا بين يديك.
أيًّا كان ما تفعله، فقط تأكّد - هل كلّه متعلّقٌ بك أم أنّه من أجل رفاه الجميع. هذا يزيل أيّ لبسٍ حول الـ"كارما" الجيّدة والسيّئة.
عندما يكون إدراكك مصبوغًا بالذاكرة، فهذه هي الـ"كارما". إنّ ذاكرتك هي أساس تحيّزك.
الـ"كارما" هي نجاتك وقيدك. وإذا أحسنت إدارتها، فيمكنها أيضًا أن تكون تحرّرك.
"كارما يوغا" لا تعني الخدمة. إنّها تعني الارتقاء فوق الميل القهريّ للفعل.
الـ"كارما" تعني المسؤوليّة المطلقة. أن تتولّى المسؤوليّة حتّى عن جيناتك.
إذا أصبحت متأمّلًا حقًّا، ستتجاوز الـ"كارما".